بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
...سلوكيات خاطئة فى شهر رمضان...
صفحة 1 من اصل 1
...سلوكيات خاطئة فى شهر رمضان...
ن السلوكيات الخاطئة السهر لغاية الواحدة أو الثانية ليلا ، وتبادل الزيارات التي لا تخلو من مليون مخالفة شرعية ، ومن بعد السهر النوم مباشرة ، وبالتالي : عدم القدرة على تأخير السحور ولا الاستيقاظ لصلاة الفجر .
على هامش هذا السلوك الخاطئ :
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : : «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً».
وورد في السنن الكبرى للبيهقي : كانَ أصحابُ محمدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْجَلَ الناسِ إفْطَاراً وأَبْطَأَهُمْ سُحُوْراً.
الحكمة الطبية في تأخير السحور :
السحور هو فترة التموين والإمداد الغذائي للجسم خلال النهار فهو يمنع بإذن الله حدوث الجوع والعطش أثناء الصوم ويمد الجسم بعوامل الطاقة وبالسوائل الضرورية للجسم وفي تأخير السحور فرصة للجهاز الهضمي بإكمال عملية هضم وامتصاص الطعام الذي أكل خلال الإفطار ومن المعروف علمياً أن السكريات والنشويات تهضم خلال ساعة إلى ثلاث ساعات والبروتينات خلال 3-5 ساعات والدهنيات خلال 4-7ساعات لذلك فتأخير السحور من 7-10 ساعات من وقت الإفطار يتيح للجهاز الهضمي هضم الأكل الذي وصل إليه أثناء الإفطار وبالتالي عدم حدوث التلبك المعوي وعسر الهضم ويساعده على حسن الأداء بدون إرهاق.
ولنا أن نتخيل لو كان العكس هو الصحيح، عكس ما هو مشروع أي بتأخير الإفطار وتقديم السحور فهذا أولاً سيزيد من فترة الصوم، ثانياً سيؤدي إلى أخذ وجبتين في خلال وقت قصير مما يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة أقلها زيادة العبء على الجهاز الهضمي.
ووجبة السحور هي الوجبة الرئيسية مقارنة بالإفطار فإذا كان الإطار يمد الجسم بالطاقة خلال فترة الليل التي يتخللها سكن ونوم فالسحور هو الذي يمد الجسم بالطاقة المحتاجة لوقت أطول وفترة فيها عمل وإجهاد عضلي وفكري، لذلك فإن الأمر بوجوب السحور وتأخيره إلى ما قبل طلوع الفجر له فوائد صحية لا يمكن تجاهلها أو التهاون بها.
و الإنسان العادي بإمكانه الصبر عن الطعام والشراب لمدة من 15-18 ساعة مع قدرته على مواصلة نشاطه اليومي دون عناء ودون أن يتأثر جسمه سلبياً وإذا استمر الصيام لأكثر من 20-24 ساعة تبدأ الوظائف العضوية للجسم بالتأثر السلبي من الصوم فيظهر الإعياء والخمول وقلة التركيز والآلام في المعدة.
وهناك حالات صيام طويلة سجلت في أبحاث طبية أثبتت أن بالإمكان الصوم عن الماء لعدة أيام وعن الطعام لعدة أسابيع ولكن هذا يصاحب في الغالب بمشاكل صحية وتلف لبعض الخلايا ويعتبر الإنسان في هذه الحالة مريضاً ويحتاج إلى عناية مركزة لاستعادة حيوية الخلايا.
وينطبق هذا على المضربين عن الطعام وكذلك ما نسمعه عن إنقاذ مصابين في الزلازل تحت الأنقاض كما حصل في تركيا المسلمة عندما وجد أحياء تحت الأنقاض بعد أيام من وقوع الزلازل، حمانا الله وجميع المسلمين.
د / عبد الرحمن الجمعة .
على هامش هذا السلوك الخاطئ :
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : : «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً».
وورد في السنن الكبرى للبيهقي : كانَ أصحابُ محمدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْجَلَ الناسِ إفْطَاراً وأَبْطَأَهُمْ سُحُوْراً.
الحكمة الطبية في تأخير السحور :
السحور هو فترة التموين والإمداد الغذائي للجسم خلال النهار فهو يمنع بإذن الله حدوث الجوع والعطش أثناء الصوم ويمد الجسم بعوامل الطاقة وبالسوائل الضرورية للجسم وفي تأخير السحور فرصة للجهاز الهضمي بإكمال عملية هضم وامتصاص الطعام الذي أكل خلال الإفطار ومن المعروف علمياً أن السكريات والنشويات تهضم خلال ساعة إلى ثلاث ساعات والبروتينات خلال 3-5 ساعات والدهنيات خلال 4-7ساعات لذلك فتأخير السحور من 7-10 ساعات من وقت الإفطار يتيح للجهاز الهضمي هضم الأكل الذي وصل إليه أثناء الإفطار وبالتالي عدم حدوث التلبك المعوي وعسر الهضم ويساعده على حسن الأداء بدون إرهاق.
ولنا أن نتخيل لو كان العكس هو الصحيح، عكس ما هو مشروع أي بتأخير الإفطار وتقديم السحور فهذا أولاً سيزيد من فترة الصوم، ثانياً سيؤدي إلى أخذ وجبتين في خلال وقت قصير مما يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة أقلها زيادة العبء على الجهاز الهضمي.
ووجبة السحور هي الوجبة الرئيسية مقارنة بالإفطار فإذا كان الإطار يمد الجسم بالطاقة خلال فترة الليل التي يتخللها سكن ونوم فالسحور هو الذي يمد الجسم بالطاقة المحتاجة لوقت أطول وفترة فيها عمل وإجهاد عضلي وفكري، لذلك فإن الأمر بوجوب السحور وتأخيره إلى ما قبل طلوع الفجر له فوائد صحية لا يمكن تجاهلها أو التهاون بها.
و الإنسان العادي بإمكانه الصبر عن الطعام والشراب لمدة من 15-18 ساعة مع قدرته على مواصلة نشاطه اليومي دون عناء ودون أن يتأثر جسمه سلبياً وإذا استمر الصيام لأكثر من 20-24 ساعة تبدأ الوظائف العضوية للجسم بالتأثر السلبي من الصوم فيظهر الإعياء والخمول وقلة التركيز والآلام في المعدة.
وهناك حالات صيام طويلة سجلت في أبحاث طبية أثبتت أن بالإمكان الصوم عن الماء لعدة أيام وعن الطعام لعدة أسابيع ولكن هذا يصاحب في الغالب بمشاكل صحية وتلف لبعض الخلايا ويعتبر الإنسان في هذه الحالة مريضاً ويحتاج إلى عناية مركزة لاستعادة حيوية الخلايا.
وينطبق هذا على المضربين عن الطعام وكذلك ما نسمعه عن إنقاذ مصابين في الزلازل تحت الأنقاض كما حصل في تركيا المسلمة عندما وجد أحياء تحت الأنقاض بعد أيام من وقوع الزلازل، حمانا الله وجميع المسلمين.
د / عبد الرحمن الجمعة .
مواضيع مماثلة
» ..2.. سلوكيات لا تليق بهذا الشهر العظيم..
» معلومات عن رمضان ||
» ...صلاة كل ليله من شهر رمضان ...
» الأيام المنهي عن صيامها فى غير رمضان
» قال الامام الشهيد حسن البنا رمضان شهر الحرية
» معلومات عن رمضان ||
» ...صلاة كل ليله من شهر رمضان ...
» الأيام المنهي عن صيامها فى غير رمضان
» قال الامام الشهيد حسن البنا رمضان شهر الحرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:13 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة النمل عدد آياتها 93 ( آية 51-75 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:12 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة النمل عدد آياتها 93 ( آية 26-50 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:11 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة النمل عدد آياتها 93 ( آية 1-25 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:10 pm من طرف Admin
» ..ســـــــورة النمـــــــل كاملــــــــــــه ..
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:09 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 201-227 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:07 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 176-200 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:06 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 151-175 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:05 pm من طرف Admin
» تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 126-150 )
الأربعاء أغسطس 17, 2011 4:04 pm من طرف Admin